تعدّ اكتشافات ونظريات آينشتاين من أكثر الاكتشافات أهمية في التاريخ.
ـ ألبرت آينشتاين وهو من أعظم علماء الفيزياء النظرية في العالم على مرّ التاريخ، وتعدّ اكتشافات آينشتاين العلمية أساسيات علم الفيزياء الحديثة، وهو من مواليد 14 مارس 1879م في مدينة أولم ضمن الإمبراطورية الألمانية، واشتُهر بالكثير من الأعمال الفيزيائية والفلسفية، وقام بعدد كبير من التغيرات والنقلات النوعية في علم ومفهوم الفيزياء الكمية وعلم الفلك.
ـ وحصل درجات الدبلوم الأكاديمية السويسرية، وكذلك على عدد كبير من براءات الاختراع، ونشر أكثر من 300 ورقة علمية و150 عمل غير علمي، وكان أبرز نشاطه خلال الحروب العالمية، حيث كان يهودي محايد ودرس في عدد كبير من الجامعات، وعمل في عدد كبير من المجالات والاختصاصات وتوفي في عام 18 أبريل 1955م.
اكتشافات آينشتاين العلمية
ـ تعدّ اكتشافات ونظريات آينشتاين من أكثر الاكتشافات أهمية في التاريخ، والتي كانت بداية لعلم جديد والتي على إثرها تغيرت الكثير من مفاهيم الفيزياء والفلك، وكان آينشتاين أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطور البشرية ومن بين اكتشافات آينشتاين العلمية:
ـ النظرية النسبية الخاصة: وهي إحدى النظريات المساهمة في تشكّل الفيزياء الحديثة، التي أثبت آينشتاين من خلالها ترابط الزمان والمكان، الزمكان، بإثباته أنَّ سرعة الضوء ثابتة في الفراغ، حتى لوكان المراقب يسير بسرعة مختلفة، وأوضح بذلك أن قوانين الفيزياء متطابقة لجميع المراقبين، فالحدث الذي يراه أحدهم الآن قد يشاهده أخر في وقت ثاني.
ـ النظرية النسبية العامة: أهمّ اكتشافات آينشتاين العلمية، وهي عبارة عن نظرية تتمحور حول صياغة عدد من قوانين الجاذبية التي تعود إلى القرن السابع عشر والتي غيّرت مفهوم الكون والتعامل معه وطرق دراسته.
ـ التأثير الكهروضوئي: وهي النظرية التي تثبت وجود الفوتونات التي تُعبر عن الضوء، وطريقة انتقالها وتأثيراتها على الأجسام الموجه نحوها.
ـ تموجات الزمكان: وهي موجات الجاذبية التي تمّ اكتشافها في عام 2016 بعد قرن من اكتشافها ودراستها من قبل آينشتاين، عبر عدد من النظريات التي قدّمها حول هذه الموجات.