تقع الفاتيكان على الضفّة اليُمنى لنهر التيبر على تلّة في وسط مدينة روما عاصمة جمهوريّة إيطاليا.
ـ دولة الفاتيكان هي أصغر دولة في العالم من حيث المساحة ومن حيث عدد السُكّان، وهي دولة مُستقّلة بالكامل؛ حيث تتبَع قوانينها الخاصّة، ولها عَلَمها، وجيشها الخاصّ أيضاً.
ـ تُعدّ دولة الفاتيكان مقرّ الإقامة البابويّة للدّين المسيحيّ، وتُعَدّ بمثابة المركز الروحيّ للملايين من أتباع مذهب الرّوم الكاثوليك المسيحيّ في جميع أنحاء العالم.
ـ عاصمة الفاتيكان هي مدينة الفاتيكان، وتتبع الفاتيكان نظام حُكُم كنيسيّ مَلَكيّ اختياريّ يُوصَف بالملكيّة المُطلقة.
ـ رئيس الدّولة هو البابا، وهو حاكم السّلطات الثّلاث: التشريعيّة، والقضائيّة، والتنفيذيّة. يتم اختيار البابا من خلال عمليّة انتخاب يقوم بها الكرادلة ممّن يبلغون من العُمر أقل من 80 عاماً. يتمّ تعيين البابا الذي تمّ اختياره كحاكم للدّولة فور قُبولِه.
الجغرافيا
ـ تقع الفاتيكان على الضفّة اليُمنى لنهر التيبر على تلّة في وسط مدينة روما عاصمة جمهوريّة إيطاليا، حيثُ تُحيط مدينة روما بالفاتيكان من جميع الجهات.
ـ يفصل بين دولة الفاتيكان ومدينة روما سور خاصّ من الحجر الجيريّ، وتُقدَّر مساحة دولة الفاتيكان بـ 0.44 كم2.
ـ يوجد خمسة مداخل للفاتيكان محروسة من قِبَل الحرس السويسريّ البابويّ، ومُشاة الدّرك من دولة الفاتيكان.
ـ تمتدّ إحداثيّات المدينة بين ′54 °41 شمالاً، و ′27 °12 شرقاً.
السُكّان
ـ يبلُغ عدد سُكان الفاتيكان 1,000 نسمة، وذلك وفق إحصاءات عام 2015م.
ـ نسمة النُموّ السُكانيّ للدّولة هي 0% و تبلُغ الكثافة السُكانيّة في الفاتيكان 2273 شخصاً/كم2.
ـ تتشكّل الفاتيكان بشكل رئيسيّ من مجموعتين عرقيتيّن، وهما السويسريّة والإيطاليّة، بالإضافة إلى أعراق أُخرى موجودة فيها.
ـ يتحدّث السُكّان اللُغات الإيطاليّة، واللاتينيّة، والفرنسيّة، وعدد من اللُّغات الأُخرى.
الاقتصاد
ـ يعتمد اقتصاد دولة الفاتيكان على عدّة مصادر دخل، أهمّها التبرّعات القادمة من الأفراد الكاثوليك، والمُؤسّسات، والأبرشيّات، بالإضافة إلى الدّخل العقاريّ للمباني الموجودة في الفاتيكان.
ـ هذه التبرّعات تُساعد في تمويل صندوق الكوريا الرومانيّة المعنيّ بتقديم الخدمات إلى الكنائس والخدمات المُقدَمّة فيها كما تُساهم التبرّعات في تمويل البعثات الدبلوماسيّة، ووسائل الإعلام للفاتيكان.
ـ تُشّكل السّياحة أيضاً مصدر دخل مُهم للفاتيكان والتي تأتي بشكل مُباشر من رسوم دخول المَتاحف، وبيع التّذكارات السياحيّة، والطّوابع.
ـ بينما تتشكّل مصاريف الدّولة من الأجور وتكاليف المُوظّفين الأُخرى.
ـ وفي عام 2012م قامت الفاتيكان بتسجيل فائض ماليّ بسيط، إلا أنّها سجّلت عجزاً ماليّاً في سنة 2013م بقيمة 32 مليون دولار بسبب انخفاض سعر الذّهب.