جمهورية أفغانستان

جمهورية أفغانستان

معنى كلمة أفغانستان هو أرض الأفغان، وتعتبر إحدى نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة.

- هي دولة تقع في آسيا الوسطى، تحدها كل من طاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان من الشمال وإيران من الغرب والصين من الشرق، فيما تحدها باكستان من الجنوب.

- معنى كلمة أفغانستان هو أرض الأفغان، وتعتبر إحدى نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة، وتلك الدولة ذات الموقع جيوإستراتيجي تربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا، وهي موطن لكثير من الأمم القديمة والحديثة خلال العصور المتتالية.

- كانت المنطقة هدفا لكثير من الشعوب الغازية والفاتحين منذ القدم، منذ عهد الإغريق تحت حكم الإسكندر الأكبر، ومرورا بالفتوحات الإسلامية وحكم المغول وغيرهم.

- وقد كانت أفغانستان منبع للعديد من الممالك، مثل مملكة باكتريا الإغريقية والكوشانيون والهياطلة والصفاريون السامانيون والغزنويون التيموريون، وممالك أخرى ظهرت في أفغانستان فشكلت دولًا عظمى هيمنت على جيرانها من الممالك الأخرى.

- الأفغان بهذا المصطلح شعب معروف في التاريخ الإسلامي من الشعوب الآرية، هم أخوة الفرس والكرد والطاجيك يسكنون هذه البقاع، ولقد ذكرهم عدد كبير من المؤرخين، ووصفهم الرحالة ابن بطوطة بالقوة والبأس الشديد، عند زيارته لمدينة كابل وما جاورها.

- منذ القرن الثامن عشر ومع ظهور قبائل البشتون بدأ التاريخ السياسي الحديث لأفغانستان، عندما أسس أحمد شاه الدراني سلالة الهوتاكي سنة 1709 حكمها في قندهار، مكونا مملكة دراني سنة 1747 آخِر الممالك الأفغانية، والأم الشرعية لأفغانستان الحديثة.

- فانتقلت العاصمة سنة 1776 من قندهار إلى كابول، وقد تنازلت مؤقتا عن معظم أراضيها للممالك المجاورة، باتفاقيات مع الإنجليز وفي أواخر القرن التاسع عشر أضحت أفغانستان دولة حاجزة في لعبة الأمم ما بين الإمبراطوريتي الروسية والبريطانية.

- ففي تاريخ 19 أغسطس 1919 بُعيد الحرب الإنجليزية الأفغانية الثالثة استعاد البلد الاستقلالية في سياسته الخارجية من المملكة المتحدة.

- مع أواخر سبعينيات القرن العشرين عاشت أفغانستان تجربة مريرة من الحرب الأهلية الأفغانية تخللها احتلال أجنبي عام 1979 تمثل في الغزو السوفيتي تلاه الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.

الجغرافيا

- تبلغ مساحة أفغانستان نحو 652,230 كيلومترا مربعا ولها حدود مشتركة مع باكستان وإيران وتركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان والصين. ومع ذلك فإن أفغانستان دولة حبيسة لا سواحل لها على البحار.

- طبيعة الأرض جبلية وعرة بشكل عام مع سهول في الشمال والجنوب الغربي، أعلى نقطة ارتفاعا في البلاد هي نوشاخ بارتفاع يبلغ 7,492 مترا فوق مستوى سطح البحر.

- تشمل موارد البلاد الطبيعية الفحم والنحاس وخام الحديد والليثيوم واليورانيوم والعناصر الأرضية النادرة والكروميت والذهب والزنك والتلك والباريت والرصاص الكبريت والرخام والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والغاز الطبيعي والبترول.

- لأفغانستان مجموعة من البيئات الطبيعية، منها الجبلية والصحراوية والسهول والوديان الخصبة. وللبلاد ثلاث مناطق رئيسية:

- السهول الشمالية.

- الجبال الوسطى، وتشكل حوالي ثلثي مساحة البلاد.

- المناطق المنخفضة الجنوبية، التي تتكون بشكل رئيسي من مناطق صحراوية وشبه صحراوية.

المناخ

- لأفغانستان مناخ قاري قاسي الشتاء، يميز البرد المرتفعات، الصيف دافىء بإستثناء المرتفعات الأكثر عُلُوًا، معظم البلاد جافة أو شبه جافة، والأمطار خفيفة تسقط عادةً في الشتاء والربيع، ولا تسقط أي أمطار بين شهري يونيو وأكتوبر.

التقسيمات الإدارية

- تتألف أفغانستان - إداريًا - من 34 ولاية، مع وجود كل محافظة عاصمتها الخاصة وإدارة المحافظات. تنقسم المحافظات إلى مناطق حول المقاطعة 398 أصغر، كل منها يغطي عادة المدينة أو عدد من القرى. ويمثل كل دائرة من قبل حاكم المقاطعة.

الدين

- تعتبر جمهورية أفغانستان دولة إسلامية يبلغ تعداد المواطنين المسلمين فيها ٪85 من مجموع السكان. ٪90 منهم يتبعون الإسلام السني.

- حسب كتاب حقائق العالم، يشكل المسلمون السنة بين 84.7 - 89.7 ٪ من السكان، أما المسلمون الشيعة فتبلغ نسبتهم بين 10-15%.

الاقتصاد

- جمهورية أفغانستان هي عضو في رابطة دول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، ومنظمة التعاون الاقتصادي (إكو) ومنظمة المؤتمر الإسلامي (أويك).

- تعد أفغانستان من الدول المعدمة، حتى أنها واحدة من أفقر دول العالم وأقلها نمواً. حيث يعيش ثلثي السكان على أقل من 2 دولار أمريكي يوميا.

- عانت أفغانستان أقتصاديا بشكل كبير من الغزو السوفيتي عام 1979 وما تلاه من صراعات، بينما زاد الجفاف الشديد في الفترة 1998-2001 من الصعوبات التي تواجهها الأمة.

التعدين والطاقة

- تقدر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن أفغانستان تمتلك بالمتوسط 1.6 مليار برميل من النفط الخام و440 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إضافة كميات وفيرة من الذهب والحديد والنحاس والفحم والليثيوم.

- ويمكن أن يمثل هذا نقطة تحول في جهود إعادة إعمار أفغانستان. ويمكن أن تؤدي صادرات الطاقة إلى زيادة الإيرادات التي تحتاج إليها الحكومة الأفغانية لتحديث البنية التحتية للبلاد، وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة للسكان.

- وقامت الحكومة الأفغانية بتأجير منجم أيناك الذي يمتلك احتياطي ضخم من النحاس للصين مدة 30 عام وتتوقع الحكومة الأفغانية أن تجني مبلغ 1,2 مليار دولار أمريكي من الرسوم والضرائب سنوياً لمدة 30 عاما. كما ستوفر عمل دائم لـ 3,000 عامل من مواطنيها.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع