يعود تاريخ تشييدها إلى 6000 سنة قبل الميلاد.
- تعتبر قلعة أربيل مـن أقــدم القلاع المعروفة في العالم، حيث تقع في مركز مدينة أربيل بارتفاع 25 م عـن سطح الأرض وما يقارب 431 م عن سطح البحر.
- تبلغ مساحتها الإجمالية 110000متر مربع، ويعود تاريخ تشييدها إلى 6000 سنة قبل الميلاد.
- تضم التلة المحصنة حوالي 100 منزل تقليدي تم بناؤها متجاورة فيما بعضها لتشكل جدارا محصنا يشبه إلى حد الكبير القلاع المحصنة في العصور الوسطى ويمكن الوصول إليها من خلال متاهة من الأزقة الضيقة. كما تضم التلة ثلاثة سلالم على منحدراتها الشمالية والشرقية والجنوبية، تؤدي إلى أبواب المنازل الخارجية المبنية على الحافة.
- في الأصل، لم يكن هناك سوى منحدر واحد هو المنحدر الجنوبي الذي يطل على بوابة ضخمة مقوسة تؤدي إلى ساحة صغيرة مفتوحة، والتي بدورها تؤدي إلى أربعة أزقة رئيسية متشعبة في كل الاتجاهات مثل أغصان الشجرة.
- رغم صغر حجمها، تم تقسيم القلعة إلى ثلاث مناطق هي سراي والتكية وطوبخانة الگورانین.
- احتلت العائلات الكبيرة والبارزة منطقة السراي، وخصصت منطقة التكية لمنازل الدراويش، ويعيش في طوبخانة الحرفيون والمزارعون.
- خلال العشرينات، كان هناك حوالي 500 منزل داخل القلعة واكثرهم من عشيرة الگوران.
- بدأ عدد السكان ينخفض تدريجيا خلال القرن العشرين عندما انتقل السكان الأكثر ثراء للعيش خارج القلعة في منازل أكبر بها حدائق.
- وفقا لتعداد عام 1995، بلغ عدد سكان القلعة 1600 نسمة يعيشون في 247 منزلا.
- اللون الأصفر الرصاصي للقلعة والجدار المحصن المحيط بها يمنحها مشهدا فريدا في منطقة الشرق الأوسط.
- منازل القلعة تتميّز بنقوشها، ألوانها وزخرفاتـها الجميلة التي تستقطب اهتمام الزوار والمصطافين ، فضلا عن احتوائها على بيوت بتصاميم و ديكورات مختلفة بالإضافة الى ثلاثة متاحف تراثية و مركز للحرف اليدوية و مكونات اخرى مختلفة.
- أصبحت قلعة أربيل جزءاً من التراث العالمي بقرار من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة وهي تشهد حالياً أعمال ترميم واسعة.
- تظهر السجلات التاريخية بأن هنالك العديد من المساجد التاريخية في القلعة، مثل المسجد الكبير للقلعة والمعروف باسم مسجد الملا فندي الذي ما يزال حتى يومنا قائما كمسجد الجمعة الرئيسي، وقد يكون هذا المسجد قد بني على مسجد سابق في عام 1720.
- تحتوي قلعة أربيل على الكثير من المعالم الأثرية منها حمام القلعة الذي يقع شرق قلعة أربيل وإلى الغرب من جامع القلعة، ويعود تاريخه إلى العصر العثماني ولكن لا يمكن تحديد تاريخه بشكل دقيق، إلا أنه قد تم تجديده في القرن السابع عشر الميلادي .