يعتبر الجامع العمري الكبير رمزاً عربياً إسلامياً أصيلاً أستقر في أذهان البيروتيين منذ مئات السنين.
- يعتبر الجامع العمري الكبير من أقدم دور العبادة في لبنان، حيث تشير المعلومات التاريخية الى أنه بُنِيَ عام 14هـ – 635م في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- حوله الصليبيون إلى كاتدرائيّة إبان الحملة الصليبية الأولى في القرن الثاني عشر، وإستعاده المماليك وأعادوه إلى مسجد في عام 1291 بعد تحريرهم بلاد الشام.
- يعتبر الجامع العمري الكبير رمزاً عربياً إسلامياً أصيلاً أستقر في أذهان البيروتيين منذ مئات السنين، كما أنه شاهد على انطلاقة مئات العلماء والفقهاء الذين كانوا مركزاً لنشر العلم والمعرفة.
- أنشأ المأذنة المرحوم موسى ابن الزيني في عهد الامير الناصر محمد بن الحنش عام 914ه، وأنشئ الصحن الخارجي في عهد حاكم بيروت احمد باشا الجزار عام 1183هـ.
- انشأ السلطان عبد الحميد الغازي القفص الحديدي داخل الجامع المنسوب لمقام النبي يحيى وانشأ المنبر القديم عام 1305هـ.
- بني مدخل الجامع وأضيفت مئذنة على الطراز المملوكي عام 1350 ميلادية.
- أثناء الانتداب الفرنسي على لبنان أعيد تصميم الواجهة مرة ثانية بإضافة رواق، أو رواق معمد، ودمج مدخل المسجد الرئيسي إلى الصف الجديد لشارع Maarad..
- تضرر الجامع ضررا بليغا أثناء الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) ثم جُدد في عام 2004 بطريقة حافظت على أصول وتأريخ المسجد، وبنيت مئذنة ثانية على الزاوية الشمالية الغربية وفناء جديد مدعم بالأعمدة تحت المسجد.
- في عام 1952 و 1954 و 1960م جددت سقوفيته وترميم عام ونقوش اندلسية من قبل مديرية الاوقاف الاسلامية العامة في بيروت وبمساهمة دار الاثار اللبنانية.
- تعاقبت على الجامع اسماء اشتهر بها عند الناس في ازمنة مختلفة ففي العهد المملوكي كان اسمه جامع فتوح الاسلام وفي العهد العثماني كان اسمه جامع النبي يحيى وهو يسمى اليوم الجامع العمري الكبير.
- في بعض جدران الجامع نقائش بيزنطية واخرى عربية وكان فيه مكتبة باسم المكتبة العمرية لكنها لم تعد موجودة.
- الجامع العمري الكبير يلي جامع الإمام الأوزاعي من حيث القدم، بل إننا لا نعدو الواقع إذا قلنا إن هذا الجامع هو أقدم الأبنية الأثريّة التي ما تزال قائمة على حالها في بيروت حتى اليوم، وقد أطلق عليه هذا الاسم تكريماً للخليفة عمر بن الخطّاب.