إثيوبيا أكبر دولة في منطقة القرن الإفريقي

إثيوبيا أكبر دولة في منطقة القرن الإفريقي

يوجد في أثيوبيا أكثر من 77 لغة مختلفة يتحدث بها الناس.

- تُعتبر إثيوبيا أكبر دولة في منطقة القرن الإفريقي، وأكثرها من ناحية الكثافة السكانية، وهي تقع بشكل كلي ضمن خطوط العرض المدارية، ولها أبعاد متساوية في الجهات الأربعة الشمالية والجنوبية، والشرقية والغربية.

- عاصمتها هي مدينة أديس أبابا "الزهرة الجديدة"، والتي تقع في منتصف إثيوبيا.

- بعدما أنفصلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993م، وهي الإقليم السابق لإثيوبيا الممتد على طول البحر الأحمر، لم تعد إثيوبيا دولة ساحلية.

- تُعتبر دولة إثيوبيا من أقدم دول العالم، وهي من أوائل الدول المستقلة التي وقّعت على ميثاق الأمم المتحدة، وساندت بشكل معنوي ومادي لإنهاء الاستعمار على أفريقيا، كما دعمت نمو وتطور التعاون الإفريقي، حيث تم نتيجة لتلك الجهود إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002م، وتم تشكيل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، ويمتلك كلاهما مقراً في العاصمة أديس أبابا.

عدد السكان في إثيوبيا

- حسب احصاء عام 2018 يبلغ عدد سكان جمهورية إثيوبيا الحالي 108,480,526.

- تحتل جمهورية إثيوبيا المرتبة 12 في قائمة البلدان من حيث عدد السكان، أما الكثافة السكانية فتبلغ فيها حوالي 108 فرداً لكل كيلومتر مربع أي 279 فرداً لكل متر مربع، بالإضافة إلى أن المساحة الإجمالية للأراضي تبلغ حوالي 1,000,000 كيلومتر مربع.

اللغات في إثيوبيا

- يوجد في أثيوبيا أكثر من 77 لغة مختلفة يتحدث بها الناس، حيث تُقسم إلى ما يلي:

- اللغة الامهرية وهي اللغة الرسمية، ويشكل المتحدثون بها 30% من السكان.

- اللغة الإنجليزية وهي أيضاً لغة أساسية تستخدم وتُدرس في المدارس.

- لغة الأورومو وهي لغة كوشية يتحدث بها ما نسبته 40% من كافة الأثيوبين، وهي تنتشر في الجنوب.

- لغة النيلو الصحراوية، يعيش الناطقون بها في في الجنوب الغربي وعلى الحدود الغربية.

- اللغة الصومالية والعفارية.

مناخ إثيوبيا

- تغلب الرياح الموسمية الإستوائية على مناخ إثيوبيا، وهناك بعض الاختلاف في مناخ بعض المناطق نظراً للتنوع الناتج عن الطبوغرافية الواسعة، فتتميز المرتفعات بالبرودة الشديدة، أما العاصمة أديس أبابا فهي تتميز بالمناخ الموحد إلى حد ما، فيكثر فيها نزول الأمطار أما الأدغال الموجودة شرق إثيوبيا فهي دافئة وجافة.

الحياة البرية في إثيوبيا

- تشتمل إثيوبيا على واحد وثلاثين نوعاً من الثدييات، كما أنّها تُعتبر مركزاً عالمياً لتنوع الطيور حيث يوجد بها أكثر من ثمانمئة وستة وخمسين نوعاً من الطيور، ومنها عشرون نوعاً مستوطناً في البلاد، وستة عشر نوعاً مُهدداً بالانقراض.

 

- تناقص عدد السكان في الحياة البرية بشكل سريع بسبب تقطيع الأشجار، والتلوث الكبير، والحروب الأهلية، والصيد الجائر، وتدخلات الإنسان بالبيئة، بالإضافة إلى حدوث جفاف كبير أثر بشكل واضح في الحياة البرية في المنطقة.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع