تعد صخرة الروشة واحدة من أروع معالم السياحة في بيروت، ومن أشهر المعالم الأثرية في لبنان عامة.
- تعد صخرة الروشة واحدة من أروع معالم السياحة في بيروت، ومن أشهر المعالم الأثرية في لبنان عامة.
- عبارة عن صخرتين هائلتي الحجم، إحداهما أكبر من الثانية، والكبيرة هي الصَخرة المجوفة من أسفلها، ويبلغ ارتفاعها ما يقارب 70 مترا، ويبلغ ارتفاع الصخرة الثانية الصغيرة حوالي 25 مترا وقد تأثرت بعوامل التعرية الجوية التي تعرضت لها عبر الزمن، ما أدى إلى جعلها مُدببة الشكل.
- احتار علماء الجيولوجيا في معرفة عمرها الحقيقي والكيفية التي تكونت بها، ويقال إنها تكونت منذ آلاف السنين نتيجة الزلازل القوية التي قضت على العديد من الجزر المأهولة في ذلك الوقت وظهرت بدلا منها صخور عديدة منها الروشة وغير ذلك من الاجتهادات.
- عثر علماء الآثار في صخرة الروشة على صوان وأدوات أساسية تم عرضها في المتحف الأثري في الجامعة الأمريكية في بيروت، والتي تدل على أن الإنسان قد سكنها قديما.
- إطلاق كلمة “روشة” على هذه الصخرة يعود إلى أصل آرامي، حيث تلفظ “روش” وتعني بالعربية رأس، إلا أن بعض الباحثين يرون أن اللفظة جاءت من أصل فرنسي، حيث تعني كلمة “روش” باللغة الفرنسية الصخرة، ويرجح أن التسمية لم تطلق عليها إلاّ خلال فترة الحكم الفرنسي للبنان.
- عدد هائل من مخطوطات القرن التاسع عشر تصف بيروت من خلال صخرتها، في ذلك الوقت، كان ما يعرف اليوم بمنطقة الروشة عبارة عن مساحة زراعية شاسعة، فيها أنواع مختلفة من الزراعات.
- أطلق اللبنانيون أسماء كثيرة على صخرة الروشة: “حارسة بيروت” و”صخرة الحب” و”صخرة العشاق” لكن الأسماء كلها تبقى لمعلم سياحي واحد ولموقع أثري لا يبعد أكثر من 50 مترا عن شاطئ بيروت الغربي.
- تعتبر صخرة الروشة اليوم، من المعالم السياحية الرئيسية في لبنان، حيث تشكل مزاراً مهماً للعديد من السياح خصوصاً للاستمتاع برؤيتها ومشاهدتها عن قرب وأخذ الصور التذكارية، وفي الغالب يقوم الزوار بجولة بحرية بالقوارب والتي تبحر حول صخرة الروشة وتعبر في التجويف الموجود فيها.
- كانت صخرة الروشة على مدى السنين مكاناً لتنظيم النشاطات الوطنية والاجتماعية والرياضية وغيرها، إذ قام بتسلقها بعض المغامرين والهواة، واعتلت صخرتها أعلام ويافطات لها دلالات ومناسبات، حتى أن بعض المرشحين للانتخابات النيابية اللبنانية وضعوا خلال فترة الحرب الأهلية صورهم عليها.
- تقطن الصخرة صيفاً وشتاء أعداد هائلة من الطيور كالنورس واليمام، وتحتوي على أعشاب خضراء وحشرات صغيرة تقتات منها الطيور، كما يصعب على الزائر الصعود إليها فيكتفي بمشاهدتها من على الأرصفة المجاورة، وتكمن روعتها في مشاهدتها عن بعد خاصة وقت غروب الشمس.