الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق

الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق

يتحدث سكان الموصل اللهجة الموصلية (المصلاوية) التي تتشابه بعض الشيء مع اللهجات السورية الشمالية.

- الموصل هي مَدينةٌ عراقيّةٌ، وتعتبر مَركز مُحافظة نينوى التي تقع شمالَ العراق، وهي ثاني أكبر مَدينةٍ في العراق بعد بغداد. 

- سُميَّت الموصل بذلك بِسببِ موقعها الاستراتيتجي الواصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، كما أنها تصلُ بين ضفتي نهر دجلة لوقوعها عليه. 

- مِنَ الألقابِ التي تُطلَق على الموصل هي أم الربيعين بسبب اعتدالِ طقسها في فصلي الخريف والربيع، والحدباء بسبب احتدابها عند المُرور بها، أو رُبّما يرجع ذلك لاحتدابِ مَنارة الجامع النوري.

- تبلغ مساحة محافظة نينوى (33,313) كيلومتر مربع ، وتمثل بذلك نسبة مقدارها (8.6 % ) من مجموع مساحة العراق.

- يبلغ عدد سكان مدينة الموصل نحو ثلاث ملايين و700 ألف نسمة -وفق إحصاء عام 2018- معظمهم من العرب المسلمين.

-  يتحدث سكان الموصل اللهجة الموصلية (المصلاوية) التي تتشابه بعض الشيء مع اللهجات السورية الشمالية، ولهذه اللهجة الموصلية الدور الأكبر في الحفاظ على هوية المدينة.

موقع الموصل

تقع مدينة الموصل في الشمال الغربي من دولة العراق، وتُمثِّل المَركز التجاريّ الرئيسيّ للجُزء الشمالي الغربي منها، وتقع المدينة القديمة على الضفّة الغربيّة من نهر دجلة، أمّا المدينة الحديثة فقد امتدّت إلى الضفة الشرقية كذلك من النهر، وتُحيط بالآثار الآشوريّة لمدينة نينوى، وتبعُد مدينة الموصل مسافة 362 كم إلى الشمال الغربي من مدينة بغداد.

مُناخ الموصل

تتمتّع مدينة الموصل بمُناخٍ مُعتدل مائل إلى الدفء؛ وذلك بسبب ارتفاعها عن مستوى سطح البحر الذي يصل إلى 223 متراً، وفي فصل الصيف تبلُغ درجات الحرارة أوجُها في يوليو وأغطس؛ حيث يبلُغ مُتوسّط درجات الحرارة في شهر يوليو 42.9 درجة مئويّة، أمّا في فصل الشتاء فتصل درجات الحرارة أدناها في شهري يَناير وفبراير؛ حيث يَصلُ مُتوسّط درجة الحرارة في شهر يناير إلى 2.2 درجة مئويّة، أما مُعدّل الهطول المطري فيصل أعلاه في شهر ديسمبر حيث يبلُغ 363.6 ملم.

تاريخ الموصل

تمتلك الموصل تاريخاً طويلاً يعود إلى ما قبل الميلاد؛ حيث تُشير المَراجعُ التاريخيّة إلى أنّ الآشوريين اتخذوا من مدينة نينوى إلى الغرب من الموصل عاصمةً لهم عام 1080 قبل الميلاد، وبنوا فيها أسواراً وقلاعاً، وفي عام 612 قبل الميلاد خضعت نينوى لحُكم الميديون والكلدانيون بعد مَعركةٍ دَمّرت المدينة، وبعد انتهاء المَعركة عاد أهالي نينوى والموصل إليها، وبدأت تجارتهم تزدهر مع ازدياد هجرة القبائل العربيّة إلى منطقتي بلاد الرافدين وبادية الشام، وازدهرت عِمارتهم وبناؤهم، حتى احتلّت المدينة مركزاً مهمّاً.

اكتسبت الموصل اسمها من العرب كونها حلقة وصل بين طرق التجارة، وبين عامي 550-331 قبل الميلاد حَكمها الأخمينيون وبدؤوا بتوطين العرب والفرس فيها، ونظراً لمَوقعها بين حَضاراتٍ مُختلفة تأثّرت الموصل بالأحداث الجاريَة حولها؛ حيث دارت حروب بين الساسانيين والرومان عام 241م و579م قُربَ المدينة، وفي عام 627م دارت مَعركةٌ حاسِمةٌ بين الروم والفرس قُرب الموصل انتصرَ على إثرها الروم، وخَضعت المدينة لحُكمهم.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع