قصر عمرة

قصر عمرة

هو قصر صحراوي أموي يقع في شمال الصحراء الأردنية في منطقة الأزرق في محافظة الزرقاء

- هو قصر صحراوي أموي يقع في شمال الصحراء الأردنية في منطقة الأزرق في محافظة الزرقاء والتي تبعد حوالي 75 كيلو متر شرقي العاصمة الأردنية عمان.

- تم بناؤه علي أرجح الأقوال في عهد الخليفة الأموي الثامن يزيد بن عبد الملك بن مروان الذى كانت مدة خلافته قصيرة ما بين عام 101 هجرية الموافق عام 720م وعام 105 هجرية.

- يعد هذا القصر من أكثر القصور والمنشآت التاريخية التي تمثل نموذجا للفن الإسلامي في التاريخ القديم سواء من حيث الهندسة المعمارية أو تزيين جداريات القصر من خلال الرسم الذي كان يطلق عليه وقتها الفريسكو .

- عندما شيد هذا القصر الصغير كان هناك نهر إلي جواره وبجانبه هضبة صغيرة بني القصر عليها وقد تم اكتشاف قصور وقلاع أموية أخرى في البادية الأردنية منها المشتى والخزانة والحلابات والطوبة وحمام الصرخ.

- ان السبب في تشييد هذا القصر في صحراء أو بادية الأردن لكي يكون بعيدا عن صخب المدينة وهموم الحكم وليكون مقرا لاستراحة ملوك وأمراء بني أمية خلال رحلات الاستجمام والصيد والتي كان يواظب دائما عليها هؤلاء الخلفاء.

- يوصف القصر بأنه يشبه القلعة أو الحصن في تصميمه الداخلي حيث كان يستعمل أيضا كحصن فكان يضم حامية حربية لمواجهة التهديدات وقد تم تشييده من الحجر الجيري والبازلت.

- يتكون من قاعة استقبال مستطيلة الشكل ذات عقدين يقسمانها إلى ثلاثة أروقة لكل رواق قبو نصف دائري ويتصل الرواق الأوسط في الجهة الجنوبية بحنية كبيرة على جانبيها غرفتان صغيرتان تطلان على حديقتين كانتا تستخدمان للقيلولة وتزدان أرضية الغرف والقاعة بالفسيفساء التي تمثّل زخارف نباتية أما الغُرف الأخرى فمكسوة بالرخام .

- توجد في ساحة القصر بئر ماء عمقها 40 مترا وقطرها 1.8 متر وسعتها حوالي 100 متر مكعب من المياه وكان يتم ملء هذا البئر من وادي البطم عندما يهطل المطر وتنساب المياه في ذلك الوادي حيث كان يتم رفع الماء من البئر بواسطة ساقية قديمة إلي خزان يوجد بجانب البئر وكان الماء ينساب منه في أنابيب فخارية تنقسم إلي خطين أحدهما يتجه إلى الساحة الداخلية ليغذي النافورة الموجودة على يسار المدخل والآخر ليزود الحمام وغرفة الحمام .

- على جدران القصر نجد رسوم تجسيدية ونقوشات عديدة مواضيعها تتعدد فمنها مشاهد من رحلات الصيد والحيوانات التي وجدت في المنطقة في تلك الحقبة ومنها الأسود والنمور والغزلان والنعام ومن أبرز هذه اللوحات الجدارية لوحة تمثل قطيعا من الحمير الوحشية وهي تنظر إلى الخلف بينما تطارده كلاب الصيد المدربة

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع