متحف البحرين الوطني

متحف البحرين الوطني

هو أحد أكبر وأقدم المتاحف العامة في البحرين.

- هو أحد أكبر وأقدم المتاحف العامة في البحرين.

- يعد اليوم واحداً من أهم الصروح الثقافية في مملكة البحرين، وإحدى أرقى المتاحف على مستوى منطقة الخليج العربي، حيث يسرد هذا المتحف تاريخ البحرين الممتد منذ أكثر من 6.000 عام.

- يحتل متحف البحرين الوطني موقع استراتيجي مركزي على شبه جزيرة اصطناعية، ويتميز بإطلالة رائعة على جزيرة المحرق، وفناء مذهل، فيما يتسم بواجهة مميزة من الرخام.

- يتألف من بنائين مرتبطين ببعضهما البعض يمتدان على مساحة جغرافية تبلغ ما يقارب 20 ألف متر مربع، حيث يشمل البناء الأول على قاعات العروض الدائمة والمؤقتة، ومتجر هدايا، وقاعة محاضرات، ومقهى، في حين يشمل المبنى الإداري على مكاتب إدارية، ومختبرات الترميم، وأماكن البحوث، ومخازن المقتنيات.

- يضم متحف البحرين الوطني مجموعة من القاعات المميزة التي تحتضن واحدة من ذكريات مملكة البحرين، ونشير فيما يلي إلى عدد منها على النحو التالي:

- قاعة العادات والتقاليد: كان موقع البحرين وما زال من المواقع المميزة والغنية بالثروة الطبيعية التي تجذب الزوار إليها منذ الأزل، وكانت تمثل أرض مضيافة تستقبل الأفراد، وتشمل هذه القاعة على مجموعة من المعروضات التي توضح شتى جوانب الحياة التي كانت تحتضنها الجزيرة في الوقت ما قبل اكتشاف النفط عام 1930، وذلك من خلال استعراض الأحداث الاعتيادية اليومية، وأحداث المناسبات الخاصة في حياة البحرينيين في تلك الفترة من الزمن.

- قاعة التجارة والحرف التقليدية: لطالما تمكنت مملكة البحرين من الحفاظ على مكانتها التجارية الهامة، والتي اشتهرت بها منذ العهد البرونزي حتى العصر الحديث، وتعمل هذه القاعة على إظهار أجواء الأسواق البحرينية التقليدية بكل ما تتميز به من نشاط وحركة وحيوية، والتي تركز بشكل كبير على الحرفيين المحليين، كما نشير إلى أن هذا القاعة تقوم بإظهار تراث تجارة اللؤلؤ في المملكة التي اشتهرت بروعتها على الدوام، وعملت على مر القرون على تطوير نظام اقتصادي واجتماعي يقوم أساسه على هذه الصناعة.

- قاعة الوثائق والمخطوطات: تبرز هذه القاعة بما تتضمن من مخطوطات تنوع وروعة الخط العربي، بالإضافة إلى أنها تعكس مهارة الخطاطين العالية، حيث تشمل على مجموعة من المخطوطات القيمة والنادرة المجموعة من أماكن مختلفة من العالم الإسلامي، إلى جانب وجود مصاحف يرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر والقرن الرابع عشر، كما تحتوي على وثائق هامة تعود إلى عهد عائلة آل خليفة؛ تبين التنمية والتقدم في المملكة خلال فترة القرنين التاسع عشر والعشرون.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع