المتحف الوطني في لبنان

المتحف الوطني في لبنان

هو المتحف الرئيسي للآثار في لبنان، وقد بُدأت مجموعة المتحف بعد الحرب العالمية الأولى.

- هو المتحف الرئيسي للآثار في لبنان، وقد بُدأت مجموعة المتحف بعد الحرب العالمية الأولى.

- يعود إنشاء المتحف الوطني إلى العشرينات من القرن الماضي، حين اشتدت الحاجة إلى مقر مركزي يضم المكتشفات الأثرية.

- وبعد تحديد الموقع على طريق الشام، بدأ العمل على البناء عام 1930 بهندسة فرعونية محدثة وانتهى عام 1937.

- عند افتتاحه في أيار 1943، كانت معروضاته تضم آثاراً تم اكتشافها في تنقيبات بيروت وصيدا وصور ومناطق أخرى من لبنان، وسنة بعد سنة، راحت محتوياته تزداد من جميع المناطق اللبنانية، حتى بات في العقود الثلاثة اللاحقة أبرز مؤسسة ثقافية في لبنان.

- يقع المتحف في بيروت عند تقاطع طريق عبد الله اليافي مع طريق الشام محاطًا بمضمار سباق بيروت ومبنى المديرية العامة للآثار، حيث تُحاط قاعة الدخول الواقعة بالطابق الأرضي بمسرح صغير ومتجر هدايا.

- يضم المتحف مجموعات يصل عددها حوالي 100 ألف قطعة معظمها آثار وموجودات من العصور الوسطى من الحفريات التي اضطلعت بها المديرية العامة للآثار، ويتم عرض حوالي 1300 قطعة أثرية تتراوح في تأريخها ما بين عصور ما قبل التاريخ إلى فترة المماليك في العصور الوسطى.

- عند انفجار الوضع الأمني عام 1975، بادر المسؤولون إلى حماية مجموعات المتحف النادرة، عبر تغطية قسم منها كالنواويس بطبقة كثيفة من الباطون المسلح، ونقل القسم الآخر خارج المتحف إلى مبنى من مصرف لبنان أول إلى طبقته السفلى المحصنة بجدران سميكة لا تخترقها القذائف، وحماية قطع الفسيفساء بعازل سميك من أوراق بلاستيكية مغلفة بالإسمنت.

- ورغم هذه الاحتياطات، نخر القصف مبنى المتحف، وأصاب محتوياته تلف كثير مع مرور الوقت من دون صيانة، أو لتسرب المياه المالحة من شقوق الفجوات، وبلغت القذائف عمق الردهات الداخلية، فقضت على موجودات فيها كانت تنتظر فرزها وفهرستها، وإذا بمكتبة المتحف (17 ألف مجلد) تتبعثر بين الركام.

- مع نهاية الحرب عام 1999 وجدت المديرية العامة للآثار أنها أمام مهمة شبه مستحيلة، ترميم المبنى، لملمة المحتويات، فهرستها، ثم عرضها في شكل عصري علمي حديث، وإعادة دور المتحف إلى أدائه السابق مع الإضافات التي استجدت. وتم ذلك بجهد كبير، فظهر البناء عام 1997 بواجهته الجميلة وكامل ألقه، وعاد قلبه نقياً نظيفاً واسعاً مع تقسيمات داخلية جديدة، وعوازل للصوت ومصاعد جديدة ونظام تكييف جديد يحفظ المحتويات من الحرارة والرطوبة.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع