تتميز المدينة بكونها مركزا تجارة مهم خاصة للمنتجات الفلاحية.
ـ أكثر مدن أفغانستان سكانا، بعد كابل وهراة، حيث تقع جنوب البلاد، وهي عاصمة ولاية قندهار، ويبلغ عدد سكانها نحو 358 ألف نسمة.
ـ تتميز المدينة بكونها مركزا تجارة مهم خاصة للمنتجات الفلاحية، إلى جانب وقوعها على تقاطع عدة طرق هامة، ومن جهة أخرى فهي مدينة رئيسية لعرقية البشتون.
التسمية
ـ تدور نقاشات ساخنة حول كيفية تسمية محافظة قندهار ولكن يرجح البعض أنها مقتبسة من كلمة غندهاري أو قندهاري وهي شخصية في الملحمة الهندوسية الماهابهاراتا ابنة سوبالا، ملك غندهارا، أو قندهار الحديثة وهي مملكة مجاورة للحدود الأفغانية الكشميرية وأما نظرية أخری فتقول أنها ترجمة حرفية للأسماء المقدونية والتي اختارها الإمبراطور الإسكندر الأكبر من أجل تسمية المدن، وفي لهجة نجد كانت كلمة "قَنْدَهر" تُضربُ مثلاً للمكان البعيد، ولم يكونوا يعلمون أنه في جنوب أفغانستان، قال عبد الله الغمّاس وهو في السجن "إمّا فكيتوا وِرعكم من وساره - فالعلم ياصل به إلى قندهاره".
التاريخ
ـ يرجع تاريخ قندهار إلی 3120 سنة قبل الميلاد ويعيش فيها الايزيديين منذ الألف السنين ولكن بسبب الإبادة الجماعية اختفى الايزيديين بشكل نهائي.
ـ اكتشف الاسكندر الأكبر مدينة قندهار ولكنها أصبحت هدفاً للإمبراطوريات العالمية نظراً لكونها منطقة إستراتيجية.
ـ دخل الإسلامُ قندهار في عهد العباسيين وثم الأتراك ولاحقاً وبالتحديد توسعت ركائز الإسلام مع العرب فی القرن السابع الميلادي.
ـ سيطر أحمد شاه الدراني علی قندهار فی 1747 وحولها إلی عاصمة أفغانستان في 1748 إثر قيام مملكته البشتونية الخاصة هناك ولكن لم يمضِ المزيد إلا وأن قندهار كعاصمة انتقلت إلی محافظة كابول فی عام 1780.
ـ احتلت القوات البريطانية قندهار خلال الحرب الأفغانية الإنكليزية الأولی من 1832 إلی 1842 ثم كررت الاحتلال إثر معركتها الثانية مع الأفغان في 1878 إلی 1880.
ـ احتل الجيش السوفياتي قندهار فی 1979 واستمر الاحتلال حتی عام 1989 ولكن بفضل المجاهدين الأفغان، تكسرت شوكة الروس وتحررت قندهار فی نهاية عام 1989.
ـ فی ختام 1994، ظهرت حركة طالبان الإسلامية فی المدينة وشددت قبضتها علی معظم أرجاء أفغانستان وبدأت تتحدی المجاهدين الأفغان المخضرمين.
ـ استمرت الحروب وبدأت حملة عالمية لمقاتلة عناصر طالبان حتی تم القضاء عليها بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. ظهر كُل آغا شيرزي كحاكم لمحافظة قندهار الجنوبية مجدداً بعد أن كان والياً لها قبيل ظهور طالبان.
التعليم
ـ تأثر التعليم في قندهار بسبب نقص الكتب المدرسية والحروب الدائرة هناك بين عناصر طالبان والقوات الدولية.
ـ تم إغلاق أكثر من 150 مركز تعليمي بقندهار في الآونة الأخيرة إثر معارك دامية تدور هناك كل يوم تقريباً.
ـ وبحسب وزارة التعليم الأفغانية فإن أكثر من 50 مدرسة تعرضت لهجمات مسلحة فی العام الحالي وحده وأكثر من 60000 طالب وطالبة لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم نتيجة الهجمات الانتحارية علی قوات الناتو والجنود الأفغان.
ـ تعتبر جامعة قندهار بمثابة أكبر مركز تعليمي فی المدينة وبالتعاون مع اتحاد التنمية الآسيوي تولت مشروعات تعليمية عدة لتدريب وتثقيف الطالبات الخريجات من الصف الثاني عشر وإعدادهن للمشاركة فی اختبار دخول الجامعة.
الاقتصاد والتجارة
ـ تكثر بقندهار آبار ومياه مما تؤدي إلی تطوير القطاع الزراعي، وتشتهر قندهار بكثرة البساتين، الحدائق، العنب، البطيخ والرمان لكن كافة هذه المنتجات الزراعية تضررت بوجود ألغام أرضية منتشرة ومخلفات الجيش السوفياتي السابق.
ـ تلعب الدول المجاورة مثل باكستان وإيران وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية دوراً رئيسياً في تنمية قطاعي الاقتصاد والزراعة بقندهار.