مدينة نمرود الأثرية درة الحضارة الآشورية

مدينة نمرود الأثرية درة الحضارة الآشورية

تقع المدينة التاريخية عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم إلى الجنوب من الموصل، كبرى مدن شمال العراق.

- تعد مدينة نمرود الأثرية الواقعة قرب الموصل درة الحضارة الآشورية، فهي كنز لأهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.

- تقع المدينة التاريخية عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم إلى الجنوب من الموصل، كبرى مدن شمال العراق.

- تأسست مدينة النمرود في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقد صارت بعد ذلك وفي وقت لاحق العاصمة للإمبراطورية الآشورية، وذلك في عهد الملك الآشوري آشور ناصربال الثاني.

- صمم التخطيط العام لمدينة نمرود على شكل مربع محاط بسور طوله ثمانية كيلومترات، ومدعم بأبراج دفاعية وفي الزاوية الجنوبية من السور يوجد تل نمرود.

- تمّت العمليّات التنقيبية الأولى في المدينة في عام ألفٍ وثمانمئة وستة وأربعين ميلادية، وقد تمّت هذه العمليات تحت إدارة البريطاني السير أوستن هنري لايارد، وقد أفضت التنقيبات الأثريّة إلى الكشف عن قصر أثري ضخم، بالإضافة إلى التحصينات، كما وتمّ الكشف عن العديد من المنحوتات كحجارة الألبستر، بالإضافة إلى العديد من الآثار الأخرى.

- تعرضت مدينة نمرود على مدار تاريخها لعمليات نهب مختلفة، منها ما كان إبان الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بالتزامن مع عملية نهب واسعة لمختلف الآثار العراقية.

- تزيد عاجيات النمرود على حوالي ستة آلاف قطعةٍ من العاج المنحوت؛ حيث ترجع هذه القطع إلى ما بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد، وقد تمّ العثور على هذه العاجيات من خلال أيضاً حملات تنقيب بريطانيّة عديدة تمّت في المنطقة، وقد أخذت العديد من العاجيات ونقلت إلى بريطانيا، لتودَع في نهاية المطاف في المتحف البريطاني هناك.

- نمرود من المواقع الأثرية المرشحة لتدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) واسمها المعتمد هو الاسم العربي للمدينة التي كانت تعرف أساسا باسم "كلحو".

- من معالم نمرود الأثرية تماثيل الثيران المجنحة الشهيرة ذات الوجوه البشرية ويطلق عليها اسم "لاماسو" وتقف عند مداخل قصر "آشور ناصربال الثاني" ملك الإمبراطورية الآشورية في القرن التاسع قبل الميلاد ومعابد قريبة من الموقع.

- من أبرز الآثار التي عثر عليها في الموقع "كنز نمرود" الذي بدأ التنقيب عنه عام 1988 وانتهى بعد أربع سنوات، وهو 613 قطعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات المصنوعة من الذهب.

- نقل عدد من آثار نمرود من الموقع الأثري إلى متاحف عدة، بينها متحفا الموصل وبغداد، إضافة إلى متاحف في باريس ولندن وغيرها. لكن أبرز القطع، مثل التماثيل الآشورية الضخمة للثيران المجنحة ذات الرأس البشرية، والقطع الحجرية المنقوشة، بقيت في الموقع.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع