أنفق المسافرون المسلمون 238 مليار دولار أميركي عام 2018
-تشهد سوق السياحة العالمية اهتماما متزايداً بالسياح القادمين من العالم الإسلامي، ومرد ذلك يعود إلى حجمهم ونموهم وثراءهم المتزايد، فوفقا لموقع (Research)، فإن عدد المسلمين في العالم بلغ 1.6 مليار عام 2010، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 2.8 مليار في عام 2050، أي حوالي 30% من إجمالي سكان العالم.
-يعيش أكثر من 60% من المسلمين في آسيا والمحيط الهادي، و20% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشكلون 93% من السكان المقيمين، و3% من المسلمين في أوروبا، و1% في أميركا الشمالية.
-بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة فقد أنفق المسافرون المسلمون 238 مليار دولار أميركي عام 2018، ما يدفع هيئات السياحة الوطنية في العديد من البلدان لإجراء بعض التغييرات لتلبية احتياجات المسلمين، مثل تقديم تطبيقات وأدلة لخيارات الطعام، ومواقع أماكن العبادة، والفنادق الحلال.
-العديد من الدول التي تعتمد مداخيلها الوطنية على السياحة، وضعت خططاً لاعتماد شركة "HalalFocus" التي تديرها جمعيات إسلامية، وتقدم استشارات مختصة في مجال الأعمال التي تهتم بالسوق العالمي الحلال، مثل توفير منظمي رحلات سياحية، وتسهيلات للصلاة في المطارات ومحطات السكك الحديدية ومواقع الجذب، حتى أن هناك عددا من شركات الطيران التي تقدم قوائم طعام حلال.
-تم افتتاح مطبخ حلال مخصص في مطار هيثرو بلندن عام 2014، في إطار خطة أكبر لواحد من أكثر المطارات اندماجا مع الثقافات في العالم، كما تقدم المواقع الترويجية -مثل تلك الموجودة في اليابان وكوريا وهونغ كونغ- أدلة لتناول الطعام الحلال، أطلقت هيئة السياحة في تايلاند عام 2018 تطبيقا خاصا للتسهيل على المسلمين، وتضع ماليزيا نفسها مركزا عالميا لإنتاج السلع والخدمات الحلال، وتضم السياحة الإسلامية عبر مركز إسلامي رسمي للسياحة مسؤول عن تطوير السوق.
-تتمتع سنغافورة بميزة تنافسية عالية بسبب مجتمعها المسلم، وبنيتها التحتية من مرافق وخدمات للمسلمين، والتشديد على الذبح الحلال، حتى تم تصنيفها المقصد الأكثر ودية للمسلمين لعام 2016 وفق مؤشر "Muslim Travel Index".
-تعمل تركيا على زيادة خدمات السياحة الحلال عبر توفير حمامات سباحة منفصلة، وتقديم الطعام الحلال، وحظر شرب الكحول، وقد فرت ذلك بالفعل عشرات الفنادق الواقعة على سواحل تركيا لجذب العائلات المسلمة، وهي رابع أكثر الوجهات شعبية للسياح الباحثين عن عروض حلال، بعد ماليزيا ودبي وإندونيسيا، وتهدف تركيا لتصبح المركز الأول، ومضاعفة عدد المنتجعات الصديقة للمسلمين.