يغطي المحيط الهادئ نحو نصف مساحة جميع محيطات العالم الأخرى
- هو أكبر وأعمق مسطح مائي على ظهر الأرض.
- تعادل مساحته ثلث مساحة سطح الأرض (179.7 مليون كم2)، وحجمه 674 مليون كم3.
- يمتد نحو 15500 كم ما بين بحر برينگ شمالاً وهامش القارة القطبية الجنوبية الجليدي عند بحر روس جنوباً، كما تقدر المسافة ما بين شواطئه الشرقية عند كولومبيا وبيرو وشواطئه الغربية الإندونيسية عند خط عرض 5 ْ شمالاً بنحو 19800كم.
- يغطي المحيط الهادئ نحو نصف مساحة جميع محيطات العالم الأخرى وثلث سطح الأرض، فهو يمتد من القطب المتجمد الجنوبي، ويرتطم بشواطئ الجزر الدافئة في المنطقة الحارة، وتصل مياهه إلى سواحل جميع القارات ماعدا قارتي إفريقيا وأوروبا.
- أن هذا المحيط الكبير ليس بالهادئ دائمًا، إذ من الممكن أن يثور ثورة شديدة فتهب من أرجائه الفسيحة أشد العواصف دمارًا على سطح الأرض، فأعاصير التايفون التي تمرُّ فيه تدمر أساطيل السفن وتسوي مدن الجزر بالأرض، كما تؤدي الزلازل، وثورانات البراكين تحت الأرض، إلى حدوث الموجات البحرية الزلزالية، أو الموجات المدية وأحيانًا يبلغ ارتفاع هذه الموجات 30م، وتغمر الجزر التي تعترض سبيلها تمامًا.
- يحتوي المحيط الهادئ على 75% من البراكين على الأرض، كما يحتوي على ما يُقارب 25000 جزيرة، والتي تتجزأ إلى ثلاثة أجزاء رئيسية وهي ميلانيزيا، وميكرونيزيا، وأكبر جزء هي بولينيزيا التي تمتد من هاواي إلى نيوزيلندا.
- يتميز المحيط الهادئ بالتباين الكبير في درجات الحرارة التي يمتلكها حيثُ تُسجل درجات الحرارة بالقرب من خط الإستواء ما يُقارب 30 درجة مئوية، بينما تُسجل درجات الحرارة بالقرب من المياه في القطبين -1.39 درجة مئوية.
- يحتوي المحيط الهادئ على العديد من مظاهر الحياة البحرية التي ينتمي إليها آلاف من الأنواع البحرية المختلفة بما فيها المحار، والأسماك، والديدان، والثديات البحرية، كما بيَّنت إحصائيات مكتب المحميات الطبيعية وصيانة البيئة في كندا عام 2013 بأنَّ السواحل المُطلة على المحيط الهادئ تحتوي على 3800 نوع من أنواع الرخويات التي تُشكل ضعف العدد الكلي الموجود في الواجهة الأطلسية، و4% من الرخويات المعروفة على مستوى العالم، كما يوفر إنتاجاً من الكائنات البحرية التي تُقدر بما يُقارب 50% من الإنتاج العالمي، كما يشمل التنوع الحيوي في المحيط الهادي على شعاب مرجانية كبيرة الحجم تُشكل عاملاً مُهماً في توازن البيئة البحرية، ولكنَّها تأثرت بشكل كبير بالتلوث والنشاط البشري خلال الخمسون سنة الأخيرة.