بفضل موقعها الاستراتيجي، فهي تسيطر على كامل الطرق والدروب المؤدية إلى جنوب المملكة.
- تقع قلعة الكرك على مسافة 118 كلم جنوب مدينة عمان، ويحيطها من الناحيتين، الشرقية والغربية، أودية طبيعية عميقة.
- بفضل موقعها الاستراتيجي، فهي تسيطر على كامل الطرق والدروب المؤدية إلى جنوب المملكة.
- كان الهدف من بناء قلعة الكرك للسيطرة على الطرق التجارية واستغلال الأراضي الزراعية من قبل الفرنجة وأيضا لهدف إضعاف نفوذ الأمراء الأيوبيين.
- استخدم في بناء القلعة الحجر الكلسي المستخرج من محاجر المنطقة.
- بنيت القلعة على قاعدة صخرية طبيعية، وهي تأخذ بعين الاعتبار، من حيث تخطيطها وارتفاعها، التضاريس الطبيعية للموقع، فكانت المنحدرات الطبيعية تمثل أول خط دفاع، ذلك بسبب انزلاقها ووعورتها.
- يتكون تصميم القلعة من مستطيل منحرف متفاوت الأضلاع، ويتألف من قسمين : علوي وسفلي.
- يعود السور الشرقي إلى عهد الصليبيين، ويكتنفه أربعة أبراج مربعة الزوايا. أما السور الغربي فهو يعود إلى العصر الأيوبي أو المملوكي، وحصنت واجهته بتسعة وعشرين مزغلا ويعلوه ممشى للجنود يمتد على طول السور.
- أحيطت القلعة شمالا وجنوبا بخندق منحوت في الصخر، بينما يحمي الجهتين الشرقية والغربية، جدران مائلة لم تزل في حالة جيدة، وترصفها حجارة ناعمة تبدو وكأنها ملساء مما يصعب تسلقها، كما تساعد القلعة على مقاومة الزلازل.
- يوجد في الجهة الشمالية-الشرقية كتلة المدخل، ويمكن العبور إليها من خلال جسر متحرك، كما يكتنفها برجان دفاعيان و يفضي هذا المدخل إلى دهليز طويل مسقوف بقبة تنحدر تدريجيا لتؤلف منعطفا حادا على شكل زاوية قائمة.
- تتوزع على امتداد السور مباني عديدة وقاعات وغرف لسكن الجنود، بعض منها يتألف من عدة طوابق ترتبط فيما بينها بممرات زودت بنوافذ للتهوية والإنارة.
- القلعة من الداخل فهي تضم فناء مكشوفا وكنيسة وفرنا وحماما ومدرسة ومسجدا ؛ كما تضم عدة قاعات وشرفات مكشوفة وثكنة للجند وسراديب وسجن.
- أما بالنسبة للزخرفة فهي بسيطة، قوامها تصميم زخرفي يعتمد في رسمه على ورديات ثمانية وسداسية البتلات نفذت بتقنية الحفر البارز، ونجدها تتوج إحدى الواجهات في الحمام والمدرسة و هناك أيضا زخارف كتابية بخط الثلث المملوكي نفذت بالحفر البارز.