هي شجرة من جنس الغاف الرمادي تقع في صحراء البحرين عمرها حوالي 400 سنة
- هي شجرة من جنس الغاف الرمادي تقع في صحراء البحرين عمرها حوالي 400 سنة، تحولت إلى مزار سياحي.
- في وسط الصحراء تنتصب وحيدة دون سواها، ومن دون أي مظاهر للحياة، ربما كان البعض يراها شجرة كما غيرها من الشجر المنتشر في البراري ولكن عندما تبدو هذه الشجرة في الصحراء القاحلة، حتى من دون أي نبتة أخرى تجاورها، فلاشك أن هناك سراً في وجودها.
- اختارت “شجرة الحياة” أن تقف شامخة في صحراء الصخير جنوب البحرين، مبتعدة خمسة وثلاثين كيلومتراً عن العاصمة المنامة في حين تقع أقرب قرية إليها، وهي قرية تسمى عسكر، على بعد ما يقارب العشرة كيلومترات.
- طولها 9.75 م وتقع على بعد 2 كم من جبل دخان وتشكلت حول بقايا قلعة عمرها 500 سنة.
- خلف بقاء شجرة الحياة فضول واهتمام الزوار بها وأهلها لتكون معلماً سياحياً حقيقياً، كونها عاشت مئات السنين في صحراء قاحلة.
- خلف بقاء “شجرة الحياة” على قيد الحياة حتى الآن، سر لم يستطع أي كان الوصول إلى تفسير منطقي وعلمي أكيد له، حيث كان لهذا السر دور في بقاء الشجرة مختلفة عن غيرها من الشجر المنتشر في أنحاء العالم. فهي لم تفن كما بقية الشجر، بعد أن ظلت، ومازالت، من دون ماء يسقيها طوال القرون الأربعة الماضية، إلا مياه الأمطار، وهي بالتأكيد شحيحة في البحرين، كما هي دول الخليج الأخرى.
- أحد التفسيرات العلمية، يشير إلى أنها تمكنت من التغلب على مصاعب الوحدة والعطش بحزام رملي يلتف حولها لتتمكن عروقها الممتدة تحت الرمال لكيلومترات عديدة من التسلل إلى الأراضي البعيدة وتحديداً أراضي القرى الصغيرة لجلب الماء من هناك ولكن هذا التفسير لم يذكر لماذا بقيت هذه الشجرة على قيد الحياة بينما فنيت كل الأشجار التي كانت بقربها.
- عبر السنوات السابقة كان البحرينيون يصرون على زيارتها بين الحين والآخر، قبل أن تصبح «شجرة الحياة» مزارا سياحيا للكثير من زوار البحرين.
- تقدر الأرقام الرسمية عدد السياح الذين يتوافدون لرؤية الشجرة بحوالي 50 ألف زائر في العام، فيما يشير المسؤولون الرسميون إلى أن ما وهبته الطبيعة من تميز لـ«شجرة الحياة»، أصبح عاملاً يدفع لرفع أعداد الزوار لشجرة الحياة البحرينية.