يسمى أيضاً وادي القمر نظراً لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر.
- واد سياحي يقع صحراء حسمى في جنوب الأردن، على بعد 70 كيلومترا شمالي مدينة العقبة الساحلية.
- يسمى أيضاً وادي القمر نظراً لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر.
- يمتاز بوجود بالجبال الشاهقة نسبيا فيه، ففيه أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام وهما: جبل أم الدامي وجبل رام الطريق الرئيسي إلى وادي رم وقرية رم الصغيرة ينحدر شرقا من الطريق الصحراوي عند حوالي خمسة كيلومترات إلى الجنوب من مدينة القويرة وخمسة وعشرين كيلومترا إلى الشمال من العقبة.
- ومن هناك يمتد الطريق بطول يصل إلى حوالي 35 كيلومترا عبر الصحراء وينتهي حتى وادي رم.
- يعتبر وادي رم من أكثر المناطق السياحية في الأردن التي يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم نظرا للطبيعية الموقع والتي لم يصنعها أي إنسان وإنما هي من فعل الطبيعة على الرغم من وجود نقوش ثمودية وإسلامية.
- بدأ ترويج هذه المنطقة سياحيا من اواخر الثمانينات بعد أن صور بها فيلم "لورنس العرب" في الستينيات والان أصبحت السياحة هي مصدر دخل العديد من السكان الذين يعملون بها كأدلاء أو غيرها من الأعمال.
- تعتبر الارتفاعات الشاهقة للجبال بيئة مناسبة لعشاق مواجهة التحدي وتسلق الجبال، فيأتون من مناطق عديدةً من العالم لممارسة هوايات التسلق، وأيضاً المنطقة مناسبةً تماماً لأنشطة التخييم التي يقبل عليها الشباب والطلبة، فهي بيئةٌ بكرٌ تحتوي على العديد من الظواهر الطبيعية والحياة البرية.
- في الماضي السحيق وفي فترة أواخر العصر الجليدي (قبل 10000 سنة) تظهر البحوث الميدانية في منطقة وادي رم وجود تجمعات سكانية حيث كانت المنطقة كثيفة الأشجار وتتلقى كميات كبيرة من الأمطار وكان مظهرها في تلك الفترة بعيدا جدا عن طبيعتها الصحراوية الحالية.
- يعتقد أن أول من وثق عن وادي رم في التاريخ هو الجغرافي الروماني تولمي في كتابه (الجغرافيا) وذكره باسم "اراموا".
- يعتقد بان هذه المنطقة هي التي ذكرها القرآن الكريم باسم " إرم" في قوله تعالى : {ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد} وإن كان هذا موضوعا خلافيا لوجود منطقة أخرى في اليمن باسم " إرم" أيضا.