قرية أم الرصاص الأثرية

قرية أم الرصاص الأثرية

تم إدراج أم الرصاص على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 2004.

- أم الرصاص قرية تتبع محافظة العاصمة في وسط المملكة الأردنية الهاشمية.

- كانت قديمًا مدينة تاريخية، اُطلق عليها اسم "كاسرتون ميفعة" كما ورد في نص باللغة اليونانية ضمن فسيفساء تعود إلى العصر الأموي.

- أسسها الرومان كمعسكرات في البدء من أجل تثبيت النفوذ وحماية طرق التجارة المتجهة من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام وبالعكس، إلا أنها نمت لتصبح مدينة ابتداءً من القرن الخامس الميلادي، لتحتل منزلة كبيرة في ذلك الوقت.

- يحتوي الموقع الأثري فيها على أطلال تعود للفترة الرومانية والبيزنطية، بالإضافة إلى الفترة المبكرة من الحضارة الإسلامية (من نهاية القرن الثالث إلى التاسع ميلادي).

- تُعتبر منطقة أم الرصاص اليوم، من أهم المواقع السياحية الأثرية في الأردن التي يرتادها الحجاج المسيحيون من مختلف مناطق العالم، لما تحويه من معالم دينية قديمة.

- يُعد اكتشاف الأرضية الفسيفسائية لكنيسة القديس ستيفان، الاكتشاف الأهم في كل الموقع، والتي تعود إلى عام 785 (تم اكتشافها بعد عام 1986).

- حيط بأم الرصاص، بقايا مناطق زراعية قديمة، كما أن هنالك نظام خاص لجمع المياه على امتداد الموقع استعمل لمياه الشرب وكذلك كنظام لري المزروعات.

- بالرغم من احتواءها على الكثير من الكنائس التاريخية وأثارًا لمعسكر روماني كبير، إلا أن معظم أجزاء الموقع لم تُكتشف بعد.

- تم إدراج أم الرصاص على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 2004، نظراً للمزيج الفريد من الحضارات المختلفة فيها، كما أن معظم كنائسها تم بناؤها بعد الحكم الإسلامي.

- تقع القرية على هضبة مادبا الخصبة على ارتفاع 760 متر عن سطح البحر، بين وادي الوالة ووادي الموجب.

- تبلغ مساحة المدينة القديمة قرابة 2 كم2، وتمتد القرية الحديثة على أطرافها، ويبلغ عدد سكانها 4200 نسمة.

- تحتل الآثار الموجودة فيها موقعا عاليًا يمكن رؤيته عن بعد 20 كم وبما مساحته 30 دونمًا تشكله منطقة مغلقة داخل حصن منيع تحيط به أسوار عالية.

- يُعتبر مناخ القرية مناخًا صحراويًا، حار جاف صيفاً، بارد شتاءً، كما تتساقط الثلوج في بعض أيام السنة.

- ذكر في تاريخ ميفعه - أم الرصاص حاليًا- أن النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) قد زارها عندما كان يافعا قبل النبوة، وكان بها راهب يُسمى "بحيرة" ضمن مجموعة من الرهبان، وقد رأى ملامح النبوة في محمد خلال اللقاء القصير العابر الذي جمعهما في أم الرصاص.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع