تعود تسمية مدينة الزهور بهذا الاسم إلى أنها تحتوي على ما يقارب 45 مليون زهرة.
ـ مدينة الزهور في دبي أو حديقة دبي ميراكل غاردن كما يسميها البعض، وتمثل ذلك التجمع الرائع لأبرز وأروع أنواع الأزهار والورود حول العالم، وقد أطلق عليها اسم الحديقة المعجزة نظراً للدقة العالية والعناية الفائقة في تصميمها، إضافة إلى مساحتها الشاسعة، وتنوع وتعدد الزهور فيها والذي يعد التنوع الأضخم في العالم.
سبب التسمية
ـ تعود تسمية مدينة الزهور بهذا الاسم إلى أنها تحتوي على ما يقارب 45 مليون زهرة من 30 نوعاً مختلفاً من الأزهار الجميلة ألوانها، والتي تتكون من 60 لوناً، وتمتد هذه المدينة على مساحة 72 ألف كيلومتر مربع، وقد تم ترشيحها لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية نظراً لوجود هرم الزهور فيها والذي يبلغ ارتفاعه 10 أمتار، إضافة إلى حائط الزهور الذي يحوط الحديقة على طول 800 م، وبارتفاع يبلغ 3 م.
إنشاء حديقة الزهور
ـ لقد تم افتتاح الحديقة في 14 فبراير من العام 2013، لتكون وجهة سياحية جديدة لمدينة دبي المليئة بالأفكار الهندسية الرائعة، حث تقع هذه المعجزة الملونة في محيط مجمع دبي لاند على مقربة من المرابع العربية، وتنتشر في أركانها وممراتها مجموعة كبيرة ورائعة من التصاميم المميزة والجاذبة للأبصار والخاطفة للعقول فهناك الأهرامات وهناك التكوينات الأفقية والرأسية من الزهور بكافة الألوان والأنواع، وقد تضمنت المرحلة الثانية للافتتاح إضافات جديدة للمدينة، كحديقة الفراشات المصممة على شكل رؤية ثلاثية الأبعاد 3D ومزينة بالورود على مساحة تكفي لاستيعاب 300 زائر في الزيارة الواحدة، وتحتوي على العديد من الفراشات بأنواعها وألوانها المختلفة وركن الألعاب للأطفال ومجموعة كبيرة من المطاعم والمحال التجارية.
معالم مدينة الزهور
ـ إن أهم ما يمكن للزائر مشاهدته في هذه الجنة الاصطناعية، صورة الرئيس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وذلك تقديراً واعتزازا له، فهو مؤسس دولة الاتحاد، والصورة تأتي في نهاية ممر القلوب المميز، وتحيط بالصورة 7 مجسمات ضخمة من الزهور على شكل قلوب، وتلك إشارة إلى المارات السبعة المتحدة تحت علم واحد، ولا يرمز هذا التكوين إلا للعرفان والحب الذي تكنه الدولة لهذا الرئيس.
ـ تتواجد في هذه الحديقة أقوى النباتات الطبيعية والعطرية، ويمكن للزوار اللمس والشم وشرب كوب من الشاي الطازج في الحديقة، وفيها أيضاً العديد من النباتات الصالحة للأكل، فيمكن للزائر أن يقطف الثمار ليصنع لنفسه سلطة من الخضار أو الفواكه يطيب بها فمه، وتضم الحديقة كافة سبل الراحة والاستمتاع لجعل الزيارة لا تنسى.