أول من تلقب بلقب سلطانٍ بعد أن كان والده أورخان وجده عثمان يحملان لقب أمير أو بك فقط
-ثالث سلاطين آل عثمان، وأول من تلقب بلقب سلطانٍ بينهم، بعد أن كان والده أورخان وجده عثمان يحملان لقب أمير أو بك فقط، وهو أول سلطانٍ عثماني صاحب جذور تركمانية. - بيزنطية، لأن الدته هي نيلوفر خاتون ابنة صاحب يني حصار البيزنطي.
-مراد الأول هو الثالث في ترتيب إخوته، وكان أخوه سليمان هو ولي العهد وهو أقدر إخوته على إدارة الدولة، فهو الذي يقود جيوش الدولة العثمانية في منطقة البلقان، وقد حقق انتصارات كبيرة، أبرزها السيطرة على منطقة (جاليبولي) التي تحتوي على مضيق الدردنيل، وكان مراد شخصاً إدارياً، سلّمه والده أجزاء إدارية كبيرة من الإمارة، توفي سليمان وهو في الأربعينيات، عندما سقط من فوق فرسه وارتطم رأسه ببعض الصخور، فأصبح مراد خليفة والده.
-بعد جلوسه على العرش عام 1360 سيطرت جيوشه على مدينة أدرنة، وأصبحت عاصمة الدولة العثمانية، وفي السنة التالية قام بالعديد من الغزوات حتى وصل جبال البلقان، فدعا البابا (أوربانوس الخامس) المسيحيين إلى حملةٍ صليبية ضد العثمانيين، فاتحد ملوك: المجر وصربيا والبوسنة ورومانيا، واقتربوا من أدرنة، فهزمت الجيوش المتحدة أمام بسالة الجيش العثماني.
-أرسل السلطان مراد الأول قائده العسكري قولا شاهين باشا ليقود المعارك العثمانية في بلاد البلقان، فهزم العديد من الإمارات البلقانية، بينما كان مراد الأول يدير دولته ويحرز انتصاراتٍ أخرى في بلاد الأناضول، أمير الصرب لازار شكل حلفاً بينه وبين بلاد البوسنة (التي لم تكن مسلمة بعد) و بعض الإمارات الأخرى، وفي بلاد البوسنة عام 1388 هاجم لازار وجيوش حلفائه الجيش العثماني في منطقة تدعى بلوشنك، وهزموه هزيمةً كبيرة خسر فيها 15 ألف جندي، وأجبروه على التقهقر والتخلي عن بعض الأراضي التي ضمها في جنوب صربيا.
-توهم لازار بعد أنه يمكنه هزيمة العثمانيين بعد انتصاره في البوسنة، فضم إليه حلفاء آخرين، فأصبح حلفه يضم إلى جانب البوسنة البلغار والأفلاق (رومانيا) وبولندا والألبان، هذا الحلف لم يفت في عضد السلطان مراد، الذي بلغ من العمر 64 عاماً. وجمع جيشاً ضخماً وتوجه بنفسه إلى بلاد البلقان، وفي سهل كوسوفو الواسع، التقى الجيش العثماني في 20 يونيو/حزيران 1389 بالحلف البلقاني المسيحي، وفي معركة استمرة 8 ساعات متواصلة، هزم الجيش العثماني الجيش البلقاني وأسر لازار ملك الصرب وتم إعدامه.
-استشهد السلطان في أرض المعركة أثناء تفقده لساحتها، حيث اقترب منه أمير صربيٌ جريح قائلاً إن لديه ما يعرضه عليه، وما إن اقترب حتى طعنه فمات من فوره، ودفنت أحشاؤه في صحراء كوسوفو وصنع له قبر معروف باسم "خذازندكار" وهو أحد ألقاب السلطان والتي تعني "الحاكم بأمر الله أو بفضل الله". ولا يزال قبره موجوداً في كوسوفو حتى الآن، ونُقل جثمانه إلى بورصة حيث دفن والده وجده.