تولى الخلافة بعد موت أخيه السلطان محمود الأول، وكان عمره 56 عاما
-تولى الخلافة بعد موت أخيه السلطان محمود الأول، وكان عمره 56 عاما، ولد سنة 1110ﻫ الموافقة سنة 1696م، عين في منصب الصدارة العظمى نشانجي علي باشا، فاعتمد الأخير على ميل السلطان إليه وسار في طريق غير حميد حتى أهاج ضده الأهالي، ولكون السلطان كان من عادته المرور ليلًا في الشوارع والأزقة متنكرًا لتفقد أحوال الرعية والوقوف على أحوالهم، سمع أثناء تجواله بما يرتكبه وزيره من أنواع المظالم والمغارم، وبعد أن تحقق مما نسب إليه بنفسه أمر بقتله جزاءً له.
-شهدت ميزانية الدولة في عهده فائضاً كبيراً، كما ضربت عملة جديدة كتب عليها اسلام بول، ولم يشهد عهده أية حروب خارجية وركز على الشأن الداخلي، حيث تم القضاء علي جميع اللصوص في الأناضول والروملي، وأمر بتنفيذ عقوبات قاسية علي قطاع الطرق الذين يهاجمون الحجاج.
-أعطى الصدارة العظمى في آخر فترة حكمه إلى خوجة محمد راغب باشا، وهي الخطة التي عدها بعض المؤرخين من حسنات هذا السلطان، فالخوجة كان من أفضل من تولوا المنصب في القرن الثامن عشر كل، وأكمل الصدارة العظمى في عهد خلفه السلطان مصطفى الثالث.
-توفي السلطان عثمان الثالث في 16 صفر سنة 1171 الموافق 30 أكتوبر سنة 1757، وبلغت مدة حكمه 3 سنين و11 شهرًا، وعمره ستين سنة، وخلفه مصطفى الثالث.