صاعقة الإسلام بايزيد خان الأوَّل بن مراد بن أورخان السلطان العثماني الرابع

صاعقة الإسلام بايزيد خان الأوَّل بن مراد بن أورخان السلطان العثماني الرابع

لقب بـ"يلدرم" وهي كلمة تركية تعني "البرق" أو "الصاعقة"، لقبٌ أطلقه عليه والده السلطان مراد الأوَّل لسرعة تحركه وتنقله بِرفقة الجند

-ولد بايزيد يلدرم الأوَّل سنة 762هـ الموافق لسنة 1361م، في مدينة أدرنة بعيد فتحها بِقليل، ولقب بـ"يلدرم" وهي كلمة تركية تعني "البرق" أو "الصاعقة"، لقبٌ أطلقه عليه والده السلطان مراد الأوَّل لسرعة تحركه وتنقله بِرفقة الجند.

 -تولى بايزيد عرش الدولة العثمانية بعد استشهاد والده مراد في معركة قوصوه، وأثبت كفاءته العسكرية وقدراته التنظيمية لما تمكن من قيادة الجيوش إلى النصر على الصليبيين في معركة قوصوه.

-عمل على توحيد الأناضول بعد أن استعصى ذلك على والده السلطان مراد الأول، حيث كانت منقسمة لعدة إمارات يحكمها أمراء متغلبون على رقاب المسلمين، ففي عام 1392م تمكن من ضم إمارات "منتشا"، و "آيدين"، و "صاروخان" إلى نفوذ الدولة دون إراقة للدماء، ومن ثم قام بمهاجمة إمارة "القرمان" واتبعها بإمارة "سيواس"، ثم تابع طريقه وصولاً إلى إمارة " اصفنديار" وضمها إلى الدولة العثمانية.

-انتزع من البيزنطيين مدينة فيلادلفية، وكانت آخر ممتلكاتهم في آسيا الصغرى، وأخضع البلغار سنة 1393م إخضاعا تاما.

-دعا البابا بونيفاس التاسع إلى شن حرب صليبيةٍ جديدةٍ خلال توليه الحكم، إثر توسع الدولة العثمانية في أوربا الشرقية، ولبى النداء عدد من ملوك أوروبا و في مقدمتهم (سيگيسموند اللوكسمبورغي) ملك المجر بعد أن جهز جيشاً من المتطوعين من مختلف بلدان أوروبا الغربية، هزم بايزيد جيش (سيگيسموند) في معركة (نيقوپولس).

-حاصر السلطان العثماني القسطنطينية مرتين متواليتين، ولكن حصونها المنيعة ثبتت في وجه هجماته العنيفة، وعمل بايزيد على تعزيز مركزه في آسيا الصغرى لمواجهة المغول في الشرق، بقيادة تيمورلنك الذي تقدم نحو سهل أنقرة لِقتال بايزيد سنة 1402م، فالتقى الجمعان عند (چبق آباد) ودارت معركة طاحنة انهزم فيها العثمانيون، فأسره المغول، وتُوفي الأسر سنة 1403م، وأعاد تيمورلنك جثمانه إلى أبنائه الذين دفنوه بِجوار الجامع والمدرسة التي بناها في بورصة بِمُوجب وصيَّته.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع