معاهدة تم توقيعها من قبل الدول الشيوعية في أوروبا تحت النفوذ السوفييتي
-معاهدة تم توقيعها من قبل الدول الشيوعية في أوروبا تحت النفوذ السوفيتي في عام 1955م، ويطلق على هذا الحلف اسم معاهدة وارسو للصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة.
-تألف الحلف من العديد من الدول مثل الاتحاد السوفياتي وبلغاريا وألبانيا وألمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبولندا، انسحبت ألبانيا منه عام 1968م، وانسحبت ألمانيا الشرقية عام 1990م، ونصت المعاهدة التي تم تجديدها عام 1985م على قيادة عسكرية موحدة وإعالة وحفظ للقوات العسكرية السوفياتية في الدول المشاركة الأخرى.
-من أهم أهداف هذا الحلف الدفاع عن أي دولة من أعضائه إذا هوجمت، وتنص المعاهدة على أهمية التعاون المشترك بين دول الحلف دون التدخل في أي من الشؤون الداخلية، واحترام سيادتها واستقلالها. على الرغم من ذلك فإن هذا البند قد خرق أكثر من مرة في تاريخ هذا الحلف ففي الثورة المجرية وربيع براغ تم التدخل من دول أخرى في الحلف لقمع هذه الثورات وكانت الحجة في التدخل دائما هي أن القوى المتدخلة إنما دعيت لذلك التدخل، وبالتالي فإن البند في المعاهدة رسميا لم يخرق.
- إعطاء الاتحاد السوفياتي الحق في إبقاء قواته في الدول المتحالفة معه، والتشديد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول التي يتكون منها الحلف من الدول الأخرى.
-تنظيم الدول مع بعضها البعض من أجل اتخاذ القرارات الجماعية المشتركة.
-خضعت معظم الأنظمة الخاصة بالاتفاقية لسيطرة الاتحاد السوفياتي.
- الرغبة في الاستيلاء على الأراضي الواقعة في منطقة فولدا ونهر الراين، من أجل تدمير قوات الناتو.
- الرغبة في القبض على مدينة فرانكفورت من أجل الضغط على القوات الغربية لتسليم مطالبهم في ألمانيا.
انتهاء المعاهدة
انتهت فاعلية حلف وارسو في 31 آذار 1991م، بعد انتهاء قوة الاتحاد السوفياتي وتفككه، حيث انتهى هذا التحالف بعد 36 سنة بين سبع دول أوروبية وقعت عليه، ومن ثم تم سحب جميع القوات العسكرية السوفياتية من الدول المجاورة، وشهدت هذه المرحلة نهاية واحدة من أقوى التحالفات العسكرية في التاريخ.