عملية اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود حصلت في 25 مارس من عام 1975
-عملية اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، حصلت في 25 مارس من عام 1975 في الرياض، حيث قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار على عمه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا، وقد اخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته.
-شهدت السعودية تحقيقا مفصلا للغاية شمل أمورا داخل المملكة وخارجها، قبل مثول فيصل بن مساعد للمحاكمة، ولكن لم تتمكن التحقيقات من الكشف عن أية دوافع خارجية لجريمته، وتم وصفه بالمختل عقليا وهو ما نفاه المقربون منه وعدد من المسؤولين الكبار بالمملكة.
-هناك عدة تفسيرات لدوافع القاتل بارتكاب الجريمة؛ اهمها:
-تحريض من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قيام فيصل بقطع النفط أثناء حرب أكتوبر عن الولايات المتحدة والغرب، ومما يؤكد هذا التفسير أن القاتل كان يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية وحياته الاجتماعية على النمط الغربي، وألمح أحد أبناء فيصل وهو ابنه خالد الفيصل إلى دور أمريكي في اغتيال والده في إحدى قصائده النبطية.
-انتقاما لمقتل شقيقه الأكبر خالد بن مساعد، والذي سبق أن قاد مظاهرات وإضرابات في أواسط الستينيات الميلادية وحاول اقتحام مقر التلفزيون السعودي بالسلاح، وانتهت العملية بمقتله على يد قوات وزارة الداخلية في 8 سبتمبر 1965.
-حُكم عليه بالإعدام، بعد أن قبض عليه فور ارتكابه الجريمة، وأودع السجن، وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً من اغتيال الملك فيصل.
-نفذ الحكم فيه يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 1975، بعد ما وصفته الحكومة السعودية بأنه مختل عقليا، وقد نفت صديقته الأمريكية كريستين سورما التي عاشت معه لمدة 5 سنوات إتهام صديقها بانه كان مختلا عقلياً.