السلطان أحمد الثاني الخطاط الذي كتب المصحف

السلطان أحمد الثاني الخطاط الذي كتب المصحف

توفي في بداية فترة حكمه رجل الدولة القوي الصدر الأعظم كوبرلو مصطفى باشا

- أحمد الثاني بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني، ولد في 6 ذي الحجة سنة 1052، وتولى السلطنة بعد أخيه سليمان الثاني.

-كان خطاطا محترفا، يكتب المصاحف بخطه، توفي في بداية فترة حكمه رجل الدولة القوي الصدر الأعظم كوبرلو مصطفى باشا، وهو يجاهد ضد النمسا، وتسبب ذلك بهزيمة الجيش العثماني في معركة سلنكمان، وتولى بعده عربجى باشا وكان ضعيفاً، فتوالت الهزائم على الدولة.

-استقرت الأوضاع الداخلية في الدولة بعد هزيمة سلانكامن، ولم تحدث اضطرابات في فترة حكم السلطان أحمد الثاني، حيث استمرت الدولة تعمل بمنهج الاصلاحات التي أرساها كوبرلو مصطفى باشا في الجيش والدولة.

-شهدت الجبهة العثمانية النمساوية توازناً ملحوظاً. ولم تتجاوز النمسا نهر الدانوب جنوبًا في هذه المرحلة، لكنها قامت ببعض الأعمال العسكرية في شماله. من أهما احتلال ترانسلڤانيا عسكريا بشكل نهائي في ديسمبر 1691م، فخرجت هذه المقاطعة المهمة من تبعية الدولة العثمانية بعد 165 عاما.

-احتلت النمسا لمدينة ڤاراد (الآن أوراديا في رومانيا) في يونيو 1692، وقد حاول العثمانيون استردادها في عام 1694م ولم ينجحوا في ذلك.

-نشطت البندقية في مواجهة الدولة العثمانية؛ فحاولت استعادة كريت في أغسطس 1692م لكنها فشلت، ثم تمكنوا من احتلال جزيرة خيوس المهمة بالقرب من الأناضول في 21 سبتمبر 1694م، كان احتلال هذه الجزيرة يمثل تهديدًا خطرًا للمضايق البحرية.

 -خسرت الدولة سيطرتها على جزيرة خيوس القريبة من مضيق الدردنيل عام 1695م، الأمر الذي أزعج السلطان أحمد الثاني بشكل كبير، ونقل المؤرخون عنه قوله: (خيوس أحرقت قلبي لو رأيتُ استعادتها ثم مِتُّ لما اكترثت)، ولم يمهله الموت حيث توفي فجأة في 6 فبراير عام 1695م بعد أربعة أشهر ونصف من احتلالها.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع